الحمدلله حمداً كثيراًوالصلاة والسلام على من لانبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم
وآله وصحبه
أحبتي في الله هاهو ذا شهر شعبان لم يبقى منه سوى أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان صاحبا معه أجمل ليالي
تضئ لنا دروباً مليئة بالغفران فهل بدأنا الإستعداد له فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يستعدون
قبل أن يهل عليهم بستة أشهر وهم يدعون الله فيها ويتضرعون إليه أن يبلغهم شهر رمضان الفضيل فهو شهر
الخير والبركة ففيه توصد أبواب جهنم وتفتح أبواب الجنة وتكبل الشياطين ليسهل على الناس العبادة
فيه ويتفرغون لأداء صلاة التراويح ويبدءون عمل الخير من بر وإحسان ويملأن قلوبهم بحب الله وتعظيمه فما أعظم
رب الأرباب ، رب السموات والأرض ، رب الأنبياء والرسل فالكل في هذا الشهر ينشغل بالعبادة دون سواها
فيسعى بدأب وجد على تقديم المزيد من الحرص على أن لا يكون يوجد ما يجرح صيامه من فعلِ يندم عليه
ويبذل الجهد من أجل إرضاء ربه فيحاول أن لا يقع في معصية تغضب خالقه فهي فرصة لاتعوض بالنسبة
له لإعلان التوبة من سنة كاملة مرت عليه لأنه لايعلم كم من ذنب أرتكبه في حق الله فالإنسان خطاء
ولو حرص على ذلك، فلابد أيها الأحبة الحذر من الوقوع في الأخطاء ودرء الشهوات فهي مهلكة وللحسنات
مذهبة، لهذا يجب إلزام النفس بإتباع خطوات ثابتة وراسخة تجعل صيامنا متقبلاً إن شاءالله
الخطوات التي يجب إتباعها:
1ـ حفظ اللسان لأنه أساس بلاء إبن أدم وجعله رطباً بذكر الله
2ـ تنقية القلب وتطهيره بتلاوة القرأن ومراجعته دائماً
3ـ البر بالوالدين لقوله تعالى (ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما)
4ـ معاملة الكبار بالحُسنة حتى لو كان يخطؤن بعض الشيئ
5ـ بذل الصدقات والإحسان إلى الفقراء والمساكين دون منة
فالمنة تذهب الحسنة
6ـ الإبتسامة في وجه اليتيم وجزل العطاء له فهو بحاجة ماسة لمن يحنوعليه
لمن يحنو عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
جعل الله أيام المسلمين مليئة بالخير والبركة
اللهم أرزقنا بالثبات على دينك وألهمنا الصبر على ما يصيب الأمة من بلاء ومحن
اللهم قوي عزيمتنا وأدحر عدونا ومكن المسلمين من النصر وأشدد من أزرهم
وأجعلهم إخواناًَ متحابين فيك
والصلاة والسلام على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
والحمدلله رب العالمين
وآله وصحبه
أحبتي في الله هاهو ذا شهر شعبان لم يبقى منه سوى أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان صاحبا معه أجمل ليالي
تضئ لنا دروباً مليئة بالغفران فهل بدأنا الإستعداد له فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يستعدون
قبل أن يهل عليهم بستة أشهر وهم يدعون الله فيها ويتضرعون إليه أن يبلغهم شهر رمضان الفضيل فهو شهر
الخير والبركة ففيه توصد أبواب جهنم وتفتح أبواب الجنة وتكبل الشياطين ليسهل على الناس العبادة
فيه ويتفرغون لأداء صلاة التراويح ويبدءون عمل الخير من بر وإحسان ويملأن قلوبهم بحب الله وتعظيمه فما أعظم
رب الأرباب ، رب السموات والأرض ، رب الأنبياء والرسل فالكل في هذا الشهر ينشغل بالعبادة دون سواها
فيسعى بدأب وجد على تقديم المزيد من الحرص على أن لا يكون يوجد ما يجرح صيامه من فعلِ يندم عليه
ويبذل الجهد من أجل إرضاء ربه فيحاول أن لا يقع في معصية تغضب خالقه فهي فرصة لاتعوض بالنسبة
له لإعلان التوبة من سنة كاملة مرت عليه لأنه لايعلم كم من ذنب أرتكبه في حق الله فالإنسان خطاء
ولو حرص على ذلك، فلابد أيها الأحبة الحذر من الوقوع في الأخطاء ودرء الشهوات فهي مهلكة وللحسنات
مذهبة، لهذا يجب إلزام النفس بإتباع خطوات ثابتة وراسخة تجعل صيامنا متقبلاً إن شاءالله
الخطوات التي يجب إتباعها:
1ـ حفظ اللسان لأنه أساس بلاء إبن أدم وجعله رطباً بذكر الله
2ـ تنقية القلب وتطهيره بتلاوة القرأن ومراجعته دائماً
3ـ البر بالوالدين لقوله تعالى (ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما)
4ـ معاملة الكبار بالحُسنة حتى لو كان يخطؤن بعض الشيئ
5ـ بذل الصدقات والإحسان إلى الفقراء والمساكين دون منة
فالمنة تذهب الحسنة
6ـ الإبتسامة في وجه اليتيم وجزل العطاء له فهو بحاجة ماسة لمن يحنوعليه
لمن يحنو عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
جعل الله أيام المسلمين مليئة بالخير والبركة
اللهم أرزقنا بالثبات على دينك وألهمنا الصبر على ما يصيب الأمة من بلاء ومحن
اللهم قوي عزيمتنا وأدحر عدونا ومكن المسلمين من النصر وأشدد من أزرهم
وأجعلهم إخواناًَ متحابين فيك
والصلاة والسلام على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
والحمدلله رب العالمين